خمسة مواقع نوصي بها في محافظة ياماغاتا!

0

تقع محافظة ياماغاتا في منطقة “توهوكو” في البر الرئيسي “هونشو”، ويحدها من الشمال محافظة “أكيتا”، ومن الشرق محافظة “مياجي”، ومن الجنوب محافظة “فوكوشيما”، ومن الجنوب الغربي محافظة “نيغاتا”، بينما يحدها من الغرب بحر اليابان. ويبلغ عدد سكانها حوالي 1,070,000 نسمة وعاصمتها هي مدينة ياماغاتا وهي من أكبر مدنها.

 

وتنقسم محافظة ياماغاتا من ناحية الطقس إلى قسمين: مناطق ساحلية تواجه بحر اليابان ومناطق داخلية. حيث تتمتع المناطق الساحلية المتمركزة في سهل “شوناي” بمناخ بحري مع هطول أمطار غزيرة ورطوبة ورياح شمالية غربية قوية في الشتاء. أما المناخ في المنطقة الداخلية بشكل عام معتدل وتكون درجات الحرارة عالية، بينما في المناطق العلوية تتساقط الثلوج بكثافة في فصل الشتاء وكثيراً ما تسقط الأمطار في فصل الصيف.

 

أما حدود محافظة ياماغاتا مع المحافظات الأخرى فهي تتشكل من سلاسل جبلية مختلفة، كما وتشكل المتنزهات حوالي17% من مساحة أراضيها. وتتميز هذه المحافظة بجمال مناطقها الطبيعية والجبلية والأماكن الترفيهية الممتعة والمناسبة للسياحة والاستكشاف. وفي هذه المقالة سنتعرف معاً على المواقع التي نوصي بها في محافظة ياماغاتا، لنبدأ جولتنا السياحية.

جبل هاغورو

في محافظة ياماغاتا يوجد ثلاثة جبال مقدسة تُعرف باسم “ديوا سانزان”. حيث إن “سانزان” تعني ثلاثة جبال، بينما “ديوا” هو اسم المقاطعة القديمة الذي تغير إلى اسم ياماغاتا الحالي. وهذه الجبال هي جبل هاغورو، وجبل “غاس”، وجبل “يودونو”. وقد كانت لهذه الجبال أهمية دينية كبيرة لأكثر من 1400 عام، ويُقال إن الالتفاف حول هذه الجبال الثلاثة هو مثل “رحلة الولادة من جديد”.

 

ومن بين هذه الجبال سنتعرف على جبل هاغورو الذي يقع في مدينة “تسوروكا” على ارتفاع 414 مترًا فوق مستوى سطح البحر. ويوجد به معبد من خمسة طوابق يعتبر كنزًا وطنيًا جميلًا، حيث يزور هذا الجبل العديد من المصلين على مدار العام. لنتمشى على طول الطريق لنستكشف جبل هاغورو ابتداءً من بوابة “زويشينمون” الحمراء عند المدخل.

 

 

قد يستغرق الوصول إلى المعبد المكون من خمسة طوابق حوالي 20 دقيقة، لذا استمتعوا بالطبيعة النقية بينما تمشون على هذه الدرجات الحجرية التي تشبه عالم القصص، وتأملوا في النباتات المميزة وأشجار الأرز التي تنمو على الجهتين. تدريجياً ستشعرون براحة نفسية.

 

 

أثناء سيركم على المدرجات الحجرية ستمرون بالعديد من الضرائح، وبعدها بدقائق ستسمعون صوت تدفق مياه نهر، ثم ستمرون عبر جسر أحمر يُسمى “شينكيو” والذي يتدفق من تحته النهر الذي سمعتم صوته ويُعرف باسم “هارايجاوا” وهو الوحيد الموجود في الجبل. ربما هذا المكان الساحر قد خرج من أفلام “استوديو جيبلي” الجميلة.

 

 

بعدها ستجدون شلال “سوجا” وهو شلال اصطناعي تم إنشاؤه في فترة “إيدو”، وحوله يصطف ضريح “إيواتواكي” صغير وضريح هارايجاوا. في هذه المكان استريحوا قليلاً واريحوا قلبكم بصوت هدير الشلال النقي الذي يتدفق بلطافة بين الطبيعة النقية.

 

 

وأخيراً وصلنا إلى الكنز الوطني معبد الباغودا المكون من خمسة طوابق، والذي يبلغ ارتفاعه حوالي 29 متر. وهو أقدم مبنى في جبل هاغورو، حيث تم بنائه لأول مرة في فترة “هييآن” (794-1185م) ويُقال أن من بناه هي عشيرة “تايرا”، وبعدها تم إصلاحه وترميمه عدة مرات. إن عشيرة تايرا مشهورة في التاريخ الياباني، ولذلك معرفة أن هذا البرج الجميل قد أنشأته هذه العشيرة هو أمر مدهش للغاية خاصةً لمحبي التاريخ.

 

يمكنكم الاقتراب من البرج والتأمل في تصميمه المميز وأخذ صور تذكارية معه، كما ويوجد بالقرب من هذا البرج شجرة أرز قديمة يُقال أن عمرها يزيد عن ألف عام، إن رؤيتها تقف بهيبة يبعث شعوراً جميلاً خاصةً أن بجوارها برجاً قديماً فتصبح الأجواء تاريخية وكأنكم رجعتم بالزمن إلى فترة هييآن.

 

 

بعد الاستمتاع في التعرف على معبد الباغودا المكون من خمس طوابق، ستجدون حوله درجات حجرية تزيد عن 2440 خطوة تمتد من حول المعبد للقمة بين الأشجار الخضراء الجميلة استمتعوا بالصعود عليهم في الأجواء الطبيعية الساحرة.

 

معرض كامو للأحياء المائية

يقع هذا المعرض على ساحل ياماغاتا المطل على بحر اليابان جنوب أشهر شاطئ في المحافظة، وهو معرض مختص بعرض أنواع عديدة لقناديل البحر وكأنه عالم القناديل. ولكن قد يتسائل البعض لماذا قناديل البحر وليس كائنات بحرية أخرى؟ في الحقيقة لقناديل البحر قصة في هذا المعرض، حيث يُقال أن معرض كامو قد تعرض لبعض المشاكل التي ستؤدي به للإفلاس والإغلاق، ولكن فكر أصحاب المعرض بخطط إبداعية وكانت نتيجتها إجراء تغييرات هائلة في المعرض.

 

فعملوا على تجميع أكبر عدد ممكن من قناديل البحر المختلفة في العالم كله، فتم ملئ أحواض المعرض بما يزيد عن 50 نوعاً من قناديل البحر المميزة من نوعها. ويتم عرض هذه الأنواع في مجموعات داخل أحواض بتصاميم مذهلة تتيح للزوار مشاهدة أنواع مختلفة بخصائص مميزة بأدق التفاصيل.

 

 

كما يتم إقامة عروض إضاءة بألوان جميلة وساحرة مثل الأزرق والزهري وقوس قزح فيتكون مشهد مذهل للغاية، وكأن القناديل البحرية تحولت لكائنات سحرية مضيئة في مشهد ديناميكي ورومانسي. في هذا الوقت سيكون من الجميل التقاط صور تذكارية لكم بوضعيات لطيفة بين مجموعات القناديل الملونة.

 

 

هل يوجد كائنات بحرية أخرى في المعرض؟ بالطبع ستجدون أيضاً عروض للسلطعون والأخطبوط وأسماك القرش وأسود البحر وغيرهم من الكائنات البحرية اللطيفة. هذه العروض ممتعة للغاية لذا احرصوا على الذهاب في الوقت المناسب أثناء فترة اعلان العروض. وفي هذا المعرض يمكنكم أيضاً تناول أطباق منوعة وشهية معدة من القناديل البحرية والأسماك الطازجة.

 

وبهذه الأفكار المبدعة والتغييرات الجميلة التي جرت في هذا المعرض المميز، أصبح يجذب العديد من الزوار المحليين والسياح على مدار العام، حيث استقبل أكثر من 500.000 زائر في السنوات الأخيرة. وعلى الرغم من بعده على الساحل، فإن الكثير من الناس تضعه في جدول رحلاتها في محافظة ياماغاتا للاستمتاع بجمال عروضه الملونة.

 

 

ياما ديرا

وهي عبارة عن مجمع من 30 هيكلًا كبيرًا وصغيرًا من المعابد والضرائح التي تتشبث بمنحدرات التلال الصخرية الشديدة الانحدار في المنطقة الشرقية من محافظة ياماغاتا، تأسست جميعها عام 860 م على يد “جيكاكو دايشي أينين” (794- 864) وهو الرئيس الثالث لمدرسة “تينداي” البوذية في اليابان. بينما يقع على قمة الجبل معبد ياما ديرا المشهور بجمال إطلالاته، والذي يمكن الوصول إليه بعد صعود مسافة تصل أكثر من 1000 خطوة بين الغابات الخضراء المشرقة وأشجار الأرز المعمرة.

 

أولاً بعد خروجكم من بوابة التذاكر من عند المحطة سترون إطلالة جميلة للغاية للمعبد فوق قمة الجبل، تمتعوا بمشاهدته بين الطبيعة قبل الصعود والتقطوا العديد من الصور التذكارية الجميلة.

 

في طريقكم ستجدون ضريح يُعرف باسم “كونبون تشودو” الذي أعيد بناؤه عام 1356م من قبل “شيبا كانيوري” السيد الأول لقلعة ياماغاتا. ويُقال أنه أقدم مبنى في اليابان مصنوع من خشب الزان، وقد تم تصنيفه كممتلكات ثقافية وطنية مهمة.

 

ويقع في واجهة الضريح تمثال خشبي لأحد آلهات الحظ السبعة في الاعتقادات اليابانية ويدعى “هوتي”، حيث يقوم بعض الزائرين بلمس بطن التمثال على أمل جذب الثروة والحظ السعيد.

 

 

مباشرة بعد دخول الممر والانعطاف يسارًا أمام القاعة الرئيسية، ينتظركم تمثال المسافر “ماتسو باشو” شاعر “الهايكو” الشهير (1644-1694م) والمعروف برحلاته في جميع أنحاء اليابان، وقد زار الشاعر باشو ياما ديرا في عام 1689م. وقد ذكر هذا المكان في مذكرات السفر النثرية والشعرية، حيث كتب فيها أنه سمع أن ياما ديرا هو مشهد جميل لايمكن تفويته. وعلى جانب تمثال ماتسو باشو يوجد تمثال لتلميذه “سورا” الذي كان برفقته دائماً.

 

وهكذا يتضح أن ياما ديرا اشتهر بجماله الخلاب منذ عدة قرون، ومازال هذا المكان يحتفظ بنفس الهدوء كما كان عليه في الماضي، هنا يمكنكم الشعور بالتاريخ العريق والأجواء النقية مع أجواء الأدب الياباني من تمثال باشو وسورا.

 

 

لنتسلق الخطوات الحجرية إلى القمة والتي يبلغ عددها أكثر من 1000 خطوة. قد يكون الأمر صعب بمجرد قراءة الرقم، ولكن ستحظون بوقت ممتع للغاية، امشوا على مهلكم واصعدوا بالوتيرة التي تناسبكم. استنشقوا ببطء الهواء النقي وتمتعوا بالطبيعة الخضراء وبالمعابد التاريخية المصطفة على المنحدرات.

 

 

ثم ستجدون صخرة تُعرف باسم “ميداهورا” تقع في اليمين أثناء صعودكم على السلالم الحجرية. وهي عبارة عن نتوء صخري عملاق، ويُقال أنه بفعل عوامل الطبيعة تشكلت الصخور لتصبح تشبه تمثال “أميدا نيوراي” بارتفاع يصل حوالي 4.8 متر. وهناك اعتقادات تقول أن الأشخاص الذين يرون وجه أميدا نيوراي سيكونون سعداء.

 

 

بعد صخور ميداهورا ستعبرون عبر بوابة جميلة للغاية تُعرف باسم “نيوومون” وهي مشهورة بإطلالاتها الخلابة بين الطبيعة الملونة خاصةً في فصل الخريف عندما تحاط بالألوان الدافئة. ولكن هناك آلهة تحرس البوابة تنظر بنظرات شرسة ومخيفة تحذر أن لا يعبر هنا من في قلبه حقد وشر.

 

 

وأخيراً وصلنا للمعبد الجبلي على القمة بعد اجتياز حوالي 1000 درجة حجرية. المبنى الكبير في الصورة هو قاعة “كايزان دو” بينما المبنى الصغير على الصخرة هو “نوكيودو”. إن مشهد المبنى فوق الجرف والطبيعة الملونة المحيطة به هو مشهد مذهل للغاية، أوصي بالتقاط العديد من الصور تذكارية في هذا المكان التاريخي.

 

 

ومن داخل قاعة “كايزان دو” هناك شرفة خشبية، عند دخولها ستنذهلون بجمال الطبيعة الخضراء المحيطة بالمنطقة وكأنها لوحة خرجت من عالم القصص. أعتقد أن هذا المشهد يستحق مجهود الصعود على الدرجات الحجرية. لذا استريحوا في هذه الشرفة واريحوا قلبكم بالهواء النقي والتقطوا صوراً مميزة بين الأجواء التاريخية والطبيعية.

 

 

 

غينزان أونسِن

تم بناء منتجع الينابيع الساخنة “غينزان أونسِن” في مكان كان منجم للفضة في الماضي في مدينة أوبانازاوا، ولذلك اسم المنتجع مشتق من كلمة فضة في اللغة اليابانية (غين 銀). ويتمتع هذا المنتج بنزل مبنية من آواخر عصر “تايشو” حتى  أوائل عصر “شوا” بهندسة معمارية خشبية على الطراز الغربي، فجمعت بين الماضي والحاضر بطرازها الأنيق.

 

بعيداً عن حياة المدينة، في هذا المكان الشاسع سترجعون بالزمن إلى فترة تايشو أو لعالم تاريخي مليء بالخيال. حيث تصطف النزل على طول النهر بشكل مبهر للغاية وسط الطبيعة الخضراء.

 

ويتمتع المنتجع بمشاهد ريفية ساحرة على مدار العام، فمثلاً إذا زرتم المنتجع في فصل الصيف، أوصي بلبس “اليوكاتا” أثناء تجولكم في الطرقات حتى تستمتعوا بالأجواء اليابانية التقليدية والطبيعة الخضراء على أكمل وجه. بأكمل وجه يعني حياة قديمة ريفية، ففي منطقة غينزان أونسِن الشاسعة لا يوجد سيارات ولا وسائل نقل حديثة ولاحتى مباني حديثة. فقط أجواء تقليدية وخيالية.

 

أما في فصل الشتاء يكسي الثلج المباني والطرقات وتُضاء مصابيح الغاز في الليل فينتشر ضوئها الدافئ المتوهج في جميع الأرجاء فتصبح الأجواء رومانسية وأنيقة. لذا لا تفوتوا التجول بعد غروب الشمس والاستمتاع بالأجواء الرومانسية ولا تنسوا التقاط الصور مع أحبائكم.

 

 

ماذا عن الذهاب لاستكشاف الطبيعة حول المنتجع؟ يوجد حول المنتج حمام يُعرف باسم “شيروغاني” يحتوي على مدخل مسار للمشي هناك ستجدون شلال “شيروغاني” بارتفاع 22 متر. كما يمكنكم أيضًا رؤية الشلال المتساقط من أعلى عن طريق تسلق مسار للجبل. تمتعوا بالطبيعة النقية وبصوت هدير الشلال اللطيف.

 

 

حان وقت الاسترخاء في حمامات الينابيع الساخنة، حيث يوجد أنواع عديدة من الحمامات ومنها حمامات ينابيع ساخنة خارجية في الهواء الطلق تقع بعيداً عن الأنظار في الطبيعة الخضراء، أما النوع الآخر وهي حمامات خاصة يمكنكم الاسترخاء فيها لوحدكم أو مع رفاقكم في الرحلة. وبعدها استمتعوا بوجبة طعام فاخرة محلية يتميز بها منتج غينزان أونسِن.

 

مستودعات تخزين سانكيو

تقع مستودعات تخزين سانكيو في مدينة ساكاتا، وهي مدينة تقع على ساحل بحر اليابان. وقد لعبت مستودعات تخزين سانكيو دوراً هاماً في الاقتصاد المحلي، إذ كانت مدينة ساكاتا مزدهرة في فترة إيدو (1603-1868م). وقد تم تصميم هذه المستودعات بطريقة تساعد على الحفاظ على برودة الأرز وجفافه، وذلك من خلال موقعها المناسب بين الأشجار التي تعمل على تلطيف درجة الحرارة بظلها، وعوازل أسقف الأبنية المزدوجة.

 

مما ينتج عن ذلك جو مريح في المخزن مناسب لتخزين الأرز، حيث تصل السعة التخزينية للمستودعات أكثر من 10800 طن. وحول هذه المستودعات تصطف أشجار الزلكفوا التي يزيد عمرها عن 150 عاماً مكونة مشهد لطيف يتغير بتغير الفصول.

 

 

ولكن الآن تحولت 3 مستودعات إلى معارض ومتاحف ومطاعم تقدم أطعمة محلية بحرية لذيذة، كما وتحولت بعضها الآخر إلى متاجر تبيع أدوات تقليدية ومحلية، هنا يمكنكم الاستمتاع بالأجواء التاريخية والتقليدية وتناول الطعام المحلي الذي يذكركم بأجواء فترة ميجي، وبالتأكيد لا تنسوا شراء الهدايا التذكارية لكم ولأحبائكم. أما في الليل تتزين المنطقة بالأضواء فتصبح الأجواء رومانسية ممزوجة مع شعور تاريخي لطيف.

 

أما النهر الذي تشاهدونه في الصورة هو نهر “موغامي” وقد تم استعماله في نقل الأرز إلى المستودعات في الماضي، تمتعوا بجمال المشهد التاريخي مع نهر ماغومي واعبروا الجسر والتقطوا صوراً تذكارية جميلة في منطقة كانت مزدهرة في فترة ميجي.

 

 

الخلاصة

أعتقد أنكم في هذه المواقع قد خضتم مغامرة طويلة ممتعة للغاية تطلب طاقة بدنية، خاصةً عند جبل هاغورو ومعبد ياماديرا. إذا كنتم من محبي التسلق والمشي فهذه المواقع مناسبة لكم، ليس فقط للمشي والتسلق وإنما عيش مغامرة في أجواء طبيعية ساحرة تماماً مثل عالم الأنمي.

 

فعندما تمرون في أعماق غابة جبل هاغورو قد تعتقدون أن روح الغابة التي ظهرت في أنمي “الأميرة مونونوكي” قد تظهر في أي وقت. هذا الشعور سينتاب فوراً متابعي الأنمي من شدة جمال الطبيعة الساحرة.

 

وبالتأكيد يوجد في محافظة ياماغاتا منتجعات للتزلج أنيقة وواسعة تجذب هواة التثلج، لذا إن كنتم من محبي التزلج احرصوا على زيارة المحافظة في فصل الشتاء. وأشكركم على قراءة المقالة، أتمنى لكم رحلة ممتعة في محافظة ياماغاتا.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط