كيف تطور تاريخ زراعة الأرز في اليابان؟ نُقدم لكم أهمية زراعة الأرز في حياة اليابانيين منذ العصور القديمة!

0

عند التحدث في موضع الطعام الياباني، فإن أول صورة تأتي إلى الذهن هي الأرز الأبيض. وكثير من الناس حول العالم من عرب وأجانب يتساءل عن سبب أهمية الأرز في اليابان وفي دول شرق آسيا أيضاً، ولماذا يتم تناوله كوجبة رئيسية في حياتهم اليومية؟ 

 

مثل هذه الأسئلة كثيرة، ولذلك هذه المرة سنرجع بالزمن معاً لتاريخ بداية زراعة الأرز في اليابان ومراحل تطوره حتى عصرنا هذا! لنبدأ رحلتنا في تاريخ الأرز الياباني!

 

أصل الأرز الياباني

يُعتقد أن أصل الأرز الياباني هو أرز “فوكّين ماي” الذي وصل من الصين. حيث كان يتميز الأرز الياباني بأنه إذا تم تركه غير مخصب، فإنه يتحول إلى اللون الأحمر لفترة أطول. ولذلك يُعتقد أن الأرز البدائي في اليابان هو الأرز الأحمر. وقد كان يُزرع الأرز الأحمر الطويل “أرز فوكّين” في اليابان منذ حوالي 3000 عام في فترة “جومون”.

 

وأما بالنسبة لطرق انتقال الأرز إلى اليابان، فهناك العديد من النظريات، منهم النظرية القائلة بأن الأرز انتقل من منطقة “جيانغسو” في الصين عبر الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة الكورية. كما يوجد نظرية تقول أن الأرز تم نقله مباشرةً إلى منطقة “كيوشو” من الروافد الدنيا لنهر “اليانغتسي”، وأخرى تقول بأن الأرز تم نقله إلى اليابان عبر شبه الجزيرة الكورية، ونُقل إلى “أوكيناوا” من جنوب الصين، ثم انتقل شمالاً من جزر “ريوكيو” إلى جنوب كيوشو.

 

في النهاية بغض النظر عن طرق انتقال الأرز، إلا أنه لا يوجد شك في أن الأرز تم نقله إلى اليابان من الجزء القاري عبر بحر الصين الشرقي.

 

 

هيمنة الأرز

في القرن الثالث الميلادي، يُعتقد أن المجتمع الزراعي لزراعة الأرز في اليابان قد اكتمل. حيث بدأ تأسيس مجتمع زراعي يركز على الأرز منذ العصور القديمة وذلك عندما بدأت زراعته بشكل شائع. وقد أدى العمل المشترك لزراعة الأرز وتعاون المجتمع الريفي وإدارة المياه إلى تأسيس المجتمع الياباني، فأصبح الأرز مصدر دعم للشعب الياباني وزادت قوته في الحكم.

 

حيث كان الأرز أعلى إنتاج زراعي، فارتفعت ثروة وسلطة الأشخاص الذين يملكونه. ولكن مع مرور الوقت ازداد إنتاج الأرز بشكل كبير مما أدى إلى توسيع الفجوة بين أولئك الذين يملكونه والذين لا يملكونه، فنتج عن ذلك القتال بينهم والمعارك الكبيرة للسيطرة على الحقول والأراضي. وهكذا أصبح النضال من أجل الأرز جزء مهم في تاريخ اليابان، واستمرت الصراعات في السيطرة على الأراضي الزراعية في العديد من الحقبات اليابانية.

 

وهكذا كان الأرز أساس الحياة والاقتصاد في اليابان. فقد كان الساموراي قادرين على حكم اليابان لأنهم حكموا الأراضي والمزارعين الذين يزرعون الأرز بالقوة والسياسة. 

 

ومع ذلك في فترة “إيدو” (1603-1868)، ظهر تجار الأرز بسبب الحاجة إلى تسويق كميات كبيرة من أرز شوغن وأرز العشيرة الذي فاض نتاجه، فأقاموا سوق الأرز وسيطروا على الاقتصاد الياباني.

 

 

انتشار الأراضي الزراعية وزيادة القوة الوطنية

منذ نهاية فترة “نارا” (710-794) حتى بداية فترة “هييآن” (794-1185م)، تكرر غزو منطقة “توهوكو” الواقعة في شمال شرق اليابان. فقد كان الهدف من البلاط الإمبراطوري هو توسيع زراعة الأرز إلى الأراضي الباردة غير المناسبة للأرز، وتوسيع نطاق جمع الجزية السنوية وزيادة قوة الإمبراطورية.

 

ويُقال أنه في ذلك الوقت كان الأرز يُصنف حسب الوقت الذي تفتح فيه الأزهار وطول الساق. وفي فترة “كاماكورا” (1185-1333) يُقال أن طريقة زراعة الأرز قد تحسنت.

 

ارتفاع التمرد في سنوات الفقيرة

على الرغم من أن زراعة الأرز كانت محدودة في أواخر فترة إيدو، إلا أنه لم يكن هناك تفكير جيد بشأن الوقاية من الكوارث والآفات. وكانت الطريقة الوحيدة لحماية المحاصيل الزراعية هي الصلاة من أجل السلامة، وصيد الحشرات ومطاردة الطيور، والقيام بمهرجانات الرياح والتوسل من أجل المطر. ولذلك كان هناك سنوات كان فيها الحصاد سيء بسبب الكوارث، فازداد الجوع والموت وانتشر في العديد من المناطق.

 

وخلال هذه الأوقات العصيبة، أدت سياسات الحكام السيئة وسياسة الجزية السنوية المفرطة إلى تزايد عدم الرضا بين المزارعين وحدوث اضطرابات اجتماعية وتمرد الفلاحين على الحكام.

 

 

أدوات زراعة الأرز

بدأت زراعة الأرز في اليابان منذ قبل 2000 حتى 3000 سنة وقد تم نقل التكنولوجيا المتطورة والأدوات الزراعية من الصين عبر نهر يانغتسي. وفي البداية، كانت الأدوات الزراعية مصنوعة من الخشب، ولكن كان هناك أنواع كثيرة في اليابان متاحة من قبل، من أشهرها “المجرفة الخشبية”.

 

كانت حقول الأرز في ذلك الوقت كلها أراضي منخفضة، ولذلك كانت المجرفة الخشبية مفيدة جداً بدرجة كافية. وفي حوالي القرنين الخامس والسادس، تم إدخال تقنيات جديدة لزراعة الأرز من منطقة شمال الصين عبر شبه الجزيرة الكورية إلى اليابان.

 

ومن هذه التقنيات هي تجفيف حقول الأرز مرة واحدة خلال فصل الصيف. وتتطلب هذه التقنية أدوات الزراعة الحديدية التي وصلت من الصين، وهي عبارة عن “أدوات يكون فيها الجزء الذي يقطع ويجرف التربة مصنوع من الحديد”. 

 

وبعدها وصلت أدوات جديدة وهي “المحراث” من منطقة شمال الصين، وتم استعماله في أراضي زراعية كبيرة من قبل الفلاحين ذو الطبقة العالية. وتدريجياً تم الانتقال من عصر “المجرفة” القديم إلى عصر المحراث في العصور الوسطى.

 

الانتقال من عصر “المحراث” إلى عصر “المجرفة”

مع تقدم المزارعين في العصور الوسطى ومع بدأ استخدام الأسمدة، كان لابد من زراعة حقول الأرز بعمق، فأصبح المحراث الطويل عديم الفائدة. ومن ناحية أخرى كانت المجرفة قادرة على الحفر بعمق. وبالتالي أصبحت إنتاجية المزارعين من المستوى الأدنى الذين يستعملون المجرفة مرتفعة وارتفعت معها مكانتهم، بينما توقف المزارعون من المستوى الأعلى عن الإنتاج وأصبحوا أقل قوة.

 

وبهذه الطريقة دخلت الزراعة اليابانية عصر المجرفة مجدداً. وأصبحت اليابان التي انعزلت عن العالم لمدة 300 عام مزدهرة بزراعة الأرز بأصناف متعددة. وفي نهاية حكم “توكوغاوا” وصلت اليابان إلى أعلى مستوى في زراعة الأرز باستعمال المجرفة في المناطق المتقدمة، ولكنها لم تنتشر في جميع أنحاء البلاد إلا بعد منتصف فترة “مييجي” (1868-1912).

 

الرجوع مجدداً إلى عصر “المحراث”

تطورت التكنولوجيا الزراعية بشكل أكبر في فترة مييجي. أما بالنسبة للأدوات الزراعية، فقد تم تطوير محراث جديد فريد من نوعه في اليابان يُسمى “تانشو سكي” ويعني “المحراث ذو الأرضية القصيرة”.

 

فعندما دخلت الثقافة الغربية إلى اليابان في فترة مييجي، تعرف اليابانيون على الكثير من الأمور والأدوات الجديدة، وعلموا أن المحراث لا غنى عنه. ومع ذلك، لقد كانت المحاريث الغربية ثقيلة جداً بحيث لا يمكن استعمالها، فتم تطوير محاريث قصيرة تتضمن مزايا المحراث الغربي والياباني التقليدي. 

 

وفي حوالي عام 1960 كان المحراث ذو الأرضية القصيرة في شكله النهائي، وبدأ الإنتاج التجريبي للمزارع بالفعل. وفي النهاية تقدمت صناعة الأدوات وأصبحت الأدوات الزراعية شيئاً من الماضي وانتهى عصر الزراعة المعتمد على طاقة الإنسان بالكامل. ومع ذلك، فإن الثقافة اليابانية التي يشارك فيها الناس مع الأدوات الزراعية التقليدية في الزراعة بجهد مازالت موجودة ويقوم بها بعض المزارعين.

 

 

إنتاج الأرز الحديث

عانت اليابان من نقص في الأرز قبل وأثناء وبعد الحرب العالمية لفترة من الوقت، ولذلك تمت تغطية هذا النقص من خلال الواردات الضخمة من القمح. ولكن أدى التحسن في مستويات الإنتاج والتطور بعد الحرب إلى زيادة إنتاج الأرز، حيث أصبح يتم إنتاج كميات أكثر من اللازم، وأصبحت هناك مشكلة التعامل مع فائض الإنتاج.

 

وكان السبب الرئيسي وراء تقدم إنتاج الأرز هو “المصعد الريفي” ويقصد به “خزان الأرز”، الذي تم بناؤه استجابةً لتطور الواسع للآلات الزراعة والحصاد. حيث كان ينتهي المزارعون بسرعة من الحصاد فكان من الضروري أن يتم تجفيف الأرز بسرعة وتخزينه لضمان صلاحيته لفترة طويلة.

 

والآن يوجد مصاعد ريفية في جميع أنحاء اليابان، وهي متصلة بمطحنة الأرز الكبيرة في مناطق الاستهلاك، وذلك للقيام بجميع الأعمال المتعلقة بالأرز مثل تقشيره ليتحول إلى أرز الأبيض.

 

 

وقد بلغ استهلاك الأرز ذروته ليصل 118 كيلوجراماً للفرد الواحد في عام 1962 وأصبح ينخفض عاماً بعد عام. وهذا يرجع إلى أسباب مختلفة، مثل التغيرات في العادات الغذائية للشعب الياباني بسبب التنوع الغذائي الغني واستيراد حوالي 5.65 مليون طن من القمح سنوياً اعتباراً من عام 2018.

 

ولزيادة استهلاك الأرز تقوم الحكومة بالتشجيع على تناوله بعدة طرق. فمثلاً، يتم دمج الأرز في وجبات الغداء المدرسية بشكل أساسي، ويتم تقديم بعض الأرز المجاني على أساس تجريبي، وغيرها من طرق مبدعة تعتمد على احتواء الأرز في الغذاء والحلوى.

 

 

الطعام الياباني منذ العصور القديمة

لقد كان الأرز طعام اليابان الأساسي منذ الحرب العالمية الثانية وله تاريخ قصير. وقبل ذلك كان يتم تناول الأرز المحضر عن طريق خلط 20 إلى 30% من الأرز مع نباتات يابانية أخرى، ولطالما كانت الحنطة السوداء والبطاطس والذرة والفجل والبقوليات وغيرها من نباتات وخضراوات من الأطعمة الرئيسية في اليابان منذ القدم.

 

 

الأرز والإيمان:

إن فصل الربيع هو موسم زراعة الأرز وبالنسبة لليابانيين فهو يعني “البداية”. ونظراً لأن زراعة الأرز تتأثر بشدة بحالة المناخ، فقد اعتقد الناس أنه يمكن الحصول على محصول وفير بقوة آلهة الطبيعة. وبهذا الاعتقاد نجد الكثير من المهرجانات في اليابان التي تدعو الآلهة من أجل حصاد جيد من الأرز. ومنها كالتالي:

 

مهرجان زراعة الأرز

يُقام هذا المهرجان في بداية زراعة الأرز في العديد من الأماكن، وفيه يدعو الناس من أجل حصاد وفير في شهر مايو حسب التقويم القمري والآن يتم في شهر يونيو. وهناك العديد من مهرجانات الربيع التي يكون لها نفس الغرض.

 

مثل: “مهرجان الزهور” في 8 أبريل، يُعتقد أنه مهرجان للاحتفال بعيد ميلاد بوذا، ولكنه مهرجان للترحيب بإله حقول الأرز قبل البدء بزراعة الأرز.

 

مثال آخر: مهرجان “ضريح “سوميوشي تايشا” في أوساكا”، ومن مظاهر الاحتفال فيه، تقوم الثيران المربوطة بمحاريث خشبية بحرث الحقول، ثم يؤدي الكهنة طقوس التطهير ويوزعون الشتلات، ثم يبدأ المشاركون في المهرجان الذين يرتدون الزي التقليدي بزراعة البذور، بينما يتم تقديم مجموعة متنوعة من الرقصات والأغاني التقليدية في أجواء نشطة وجميلة.

 

مهرجان الحصاد

إنه مهرجان لشكر الآلهة على الحصاد الوفير ويُقام في الخريف. فالخريف هو فصل مُثمر وفيه يتم حصد المحاصيل، وبالنسبة للكلمة اليابانية (أكِي 秋) التي تعني خريف، يوجد نظرية أيضاً تقول أنها مُشتقة من كلمة (أكي飽き) التي تعني إشباع. وللتعبير عن الامتنان بهذا الموسم المليء بالخيرات، يقوم الناس بصنع كعكات الأرز “أونيغيري” ويطبخون الأرز الأحمر، ويحضرون الساكي “مشروب كحولي مصنوع من الأرز” للاحتفال.

 

 

الأرز والفن والأدب

منتجات القش

يشتهر “القش” بأنه مادة قابلة للطي وسهلة الاستعمال. يمكن استعماله أيضاً كمادة لبناء سقف المنزل، كما يمكن بناء جدار منه أو وضعه داخل الجدار. ويتم استعماله كثيراً في صنع الحصائر مثل “تاتامي”، وفي صنع أدوات ضرورية للحياة اليومية اليابانية مثل سلة القش، والحبال، والأحذية التقليدية، ووسائد للجلوس والخ. 

 

 

معالجة الأرز وتخميره

بمعالجة الأرز وتخميره يتم صنع “موتشي” التي تُحضر عن طريق طهي الأرز الدبق على البخار. وأيضاً يتم صنع “الأرز الأحمر” المحضر عن طريق طهي الأرز الدبق والفاصوليا الحمراء معاً. كما يتم تحضير أطباق السوشي وأنواع مختلفة من العصائد باستعمال الأرز.

 

وبالنسبة للحلويات، هناك الكثير من الحلويات التقليدية التي صنعتها اليابان على مدار التاريخ مثل حلوى “أراري”، و”كاكيموتشي” المصنوع من الأرز الدبق. وأيضاً بسكويت “سينبي” وحلوى “الدانغو” التي يتم تحضيرها بغلي كرات الأرز في المياه، وغيرهم الكثير من الحلويات. وهناك منتجات متعددة من الأرز مثل “الساكي” المشروب الكحولي المصنوع من الأرز.

 

دانغو مع هريس الفاصوليا الحمراء المحلاة

 

الفنون المسرحية

تم اشتقاق الكثير من الرقصات والأغاني من زراعة الأرز في مسارح “نوه” و”كيوجين” التقليدية. حيث كان هناك فن يُدعى “دينغاكو” وفيه يتم القيام بحركات خفيفة كالقفز والغناء من أجل الدعاء لحصاد وفير، وقد تم دمجه مع الفنون البهلوانية اليابانية لتصبح مزيج من الغناء والرقص والألعاب البهلوانية. والتي تطورت فيما بعد إلى مسارح الفنون اليابانية “نوه” و “كيوجين” المستمرة حتى يومنا هذا كما هي.

 

رياضيات

تعتمد الرياضيات اليابانية على الرياضيات الريفية. حيث يُعتقد أن الحكمة والقدرة في إنشاء حقول الأرز التي تتطلب مستوى أفقياً مثالياً، ومراقبة وإشراف على إدارة المياه في هذه الحقول، قد أدت إلى ظهور الأفكار العلمية والذكية في العديد من مجالات العلمية.

 

الأدب

أغنية “أزوماوتا” (東歌) في “مان يوشو” التي تعود إلى فترة نارا هي أساس الأدب الياباني، وهي عبارة أغنية شعبية ريفية عن الزراعة، حيث كانت النساء العاملات الريفيات في ذلك الوقت يحظين باحترام كبير. كما تم غناء العديد من الأغاني المتعلقة بزراعة الأرز في جميع أنحاء اليابان. حيث تقوم المزارعات بغنائها أثناء العمل، لتخفيف الجهد المبذول في زراعة الأرز وللاستمتاع بالحصاد.

 

 

الخلاصة:

في هذه المقالة تعرفنا على تاريخ الأرز الياباني منذ البداية، وتتبعنا بشكل عام أهميته خلال التاريخ سواء كطعام أو كقوة سياسية. حيث كان يُعتبر الأرز مثل العملة النقدية بل أكثر، فمن خلاله يكتسب الفرد المكانة والطعام وكلما زاد امتلاك الفرد لمحاصيل الأرز كلما زادت قوته ومكانته.

 

وبهذا نجد كم أن الأرز مهم في حياة اليابانيين حتى يومنا هذا، حيث يتم تناوله كوجبة رئيسية أو طبق جانبي في الفطور والغداء والعشاء. لدرجة أنهم أبدعوا في أنواع الأطعمة والحلويات اللذيذة التي تحتوي على الأرز، لتصبح ثقافة طعام الأرز شيء مثير للاهتمام يجذب محبي الطعام والفن ليبدعوا في طرق طهيه وتقديمه.

 

وبالنسبة لجودة الأرز فإنها قد تختلف لعدة عوامل منها التربة والمياه. فهناك بعض الاختلافات البسيطة في الأرز الذي تنتجه كل منطقة في اليابان، وبشكل عام قوام الأرز الياباني صغير الحبة، دبق وحلو. ولذلك فهو مختلف عن الأرز في العالم العربي. وهنا سأنهي المقالة أشكركم على القراءة حتى النهاية!

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط