هل يوجد لهجات في اللغة اليابانية؟! نقدم لكم اللهجات الرئيسية في اليابان!

0

تُعرف اللهجة بأنها طريقة تحدث منحدرة من لغة تشترك بها بلاد معينة، وتشترك لهجة كل منطقة مع المناطق المجاورة في بعض المميزات، ولكن هناك اختلافات كبيرة من منطقة لأخرى تصل لعدم قدرة الشخص من نفس البلد على فهم لهجة المنطقة المجاورة لمنطقته. مثل اختلاف المرادفات واختلاف تصريف الأفعال وطريقة استعمال الحروف النهائية في نهاية الجمل، هذا إلى جانب اختلاف نبرة الصوت وطريقة تلحين وتنغيم الكلام.

 

هذا هو الحال في اللغة اليابانية، الدارسين للغة اليابانية سيلاحظون هذه الفروق بسرعة لأنها تختلف عن الذي تعلموه في الكتب. فمثلاً إذا ذهبتم إلى طوكيو وقدمتم خدمة لشخص ما سيقول “أريغاتو” بمعنى شكراً. ولكن في أوساكا قد تسمعون كلمة” أووكيني”. أو قد يتم شكركم بحب ودفئ باستعمال كلمة “دان دان” في “إيهيمه” والتي تعني “تدريجياً” في اللغة اليابانية القياسية، ومازال هناك الكثير من عبارات الشكر المختلفة حسب اللهجة المحلية.

 

كما رأيتم هناك العديد من الاختلافات واللهجات المتعددة في اللغة اليابانية، وفي هذه المقالة سأعرفكم سبب ازدياد اللهجات فيها، وكيف أصبحت اللغة اليابانية التي ندرسها ونسمعها في الأخبار والمعروفة باللغة “القياسية” مُعتمدة ويستعملها الناس ويفهمها. كما ستتعرفون أيضاً على أنواع اللهجات الرئيسية في اللغة اليابانية. لنبدأ جولتنا في عالم اللغة اليابانية.

 

لماذا يوجد لهجات متعددة في اللغة اليابانية

إن اليابان عبارة عن جزيرة تمتد على طول حوالي ٣ آلاف كيلومتر شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، وهذا ما جعل لكل منطقة لهجة خاصة بها. ويرجع تاريخ تعدد اللهجات فيها منذ العصور القديمة، وذلك تم إثباته من خلال مجموعات شعرية قديمة وجد فيها قصائد مكتوبة بلهجة العاصمة “نارا” وبعض لهجات شرق اليابان وغيرهم.

 

وقد كانت لهجات المناطق في تغير مستمر، لأنها كانت متداولة شفوياً وتتطور كلما دخلت ألفاظ وكلمات جديدة عن طريق المسافرين والحكام الذين يحكمون المناطق. ومع ذلك ظهر تطور واضح وثابت في اللهجات اليابانية خلال وقت مبكر في فترة “إيدو”، وهذا لأن الزعماء الإقطاعيين قاموا بتقييد حركة الناس في المناطق التي يحكمونها، وهذا لعب دور كبير في تناقل اللهجة المحلية للأجيال التالية وعدم تغيرها بشكل كبير.

 

كما لاحظ الباحثون أن أسلوب كتابة وثائق القرى والمناطق الريفية يميل إلى التغيير ليتلاءم مع أسلوب الحاكم الحالي لمنطقتهم. هذا كان له دور ايضاً في تنوع اللغة المكتوبة إلى حد كبير اعتمادًا على من يكتب الرسالة أو الوثيقة ولمن يكتبونها ومن أي منطقة يكتبونها. ولكن على الرغم من هذا التباين في الكتابة إلا أن عدد الكاتبين كان قليل جداً، ومع ذلك فقد ساعدت هذه الكتابات على التعرف على طرق تحدث الناس وما هي الكلمات وطرق التعبير التي يستعملونها وتميزوا بها.

 

ومع تعدد اللهجات كان من الصعب التناقش والتفاهم جيداً مع الأشخاص من مناطق الشمال والجنوب أو من العاصمة. فاختلاف معنى بعض الكلمات وطرق استعمالها وتنوع حروف لغة الاحترام من منطقة لأخرى أدى إلى سوء تفاهم في بعض المواقف. ولهذا السبب تزامناً مع الإصلاحات التي ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر في فترة مييجي. بدأت الجهود لتوحيد اللغة اليابانية حيث تم اعتماد استعمال “اللغة اليابانية القياسية”، وهي اللغة الدارجة في منطقة “يامانوتي” في طوكيو. وهي منطقة تقع في الجزء المرتفع غرب القصر الإمبراطوري وكان يوجد بها مساكن الساموراي.

 

 

وقد بدأ انتشار “اللغة اليابانية القياسية” في البداية مع تطوير نظام التعليم في المدارس من خلال استعمالها في الكتب للقراءة والكتابة كلغة موحدة. وتم اعتمادها في المناقشات والتواصل مع المناطق الأخرى. ومع ذلك فإن الانتشار الحقيقي لها كلغة للحديث في جميع أنحاء اليابان كان من خلال البث الإذاعي لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK، بالإضافة إلى البرامج الإذاعية والتلفزيونية الأخرى. ولهذا السبب أُطلق على اللغة اليابانية القياسية بلقب “اللغة المتداولة”.

 

كما ساهمت هذه البرامج أيضاً في انتشار لهجات المناطق المختلفة من خلال البرامج الحوارية والعروض. وهذا كان له دور في تعلم السكان لهجات بعضهم البعض وكيفية طرق التعبير عندهم. والآن سأقدم لكم اللهجات اليابانية الرئيسية بشكل عام.

 

لهجة كانتو

 

لهجة كانتو وهي تعود لمنطقة كانتو أي منطقة طوكيو والمحافظات المحيطة بها. وأيضاً ستجدون هذه اللهجة منتشرة في بعض المناطق الريفية والحضرية، حيث ستلاحظون كلمات كثيرة وتعابير تماثلها. حيث تُعتبر لهجة كانتو هي “اللغة اليابانية القياسية” التي يتحدث بها الغالبية العظمى من الناس حول طوكيو. وهي اللغة المكتوبة في جميع الوثائق الرسمية والكتب المدرسية والتجارية.

 

فالعاصمة طوكيو هي المكان الذي يتم فيه إنتاج الكثير من الثقافة الجماهيرية في اليابان كونها مركزًا للتلفزيون والراديو، وكما يوجد فيها أهم الشركات والعروض. وقد ساهم كثرة ذهاب اليابانيون إلى طوكيو في انتشار تحدث لهجة كانتو بين الناس في طوكيو وانتقالها إلى مناطقهم الريفية.

 

إنها اللهجة التي تدرسونها في الكتب اليابانية وتقرأونها في الكتب التجارية وتسمعونها في البرامج التلفزيونية. ومع ذلك قد تجدون تغيرات بسيطة في طريقة حديث الناس هناك، وذلك لأنهم نقلوا لهجتهم الريفية إلى طوكيو فظهرت بعض الإضافات والتغيرات البسيطة. مثل استعمال (جان じゃん) و (يانِ やね)في نهاية الكلمات. سأُقدم لكم هذه اللغة اليابانية القياسية في جداول اللهجات التالية من أجل المقارنة.

 

لهجة كانساي

 

منطقة كانساي تضم كلاً من مدينتي أوساكا وكيوتو. ومن هذه المنطقة برز العديد من الكوميديين المشهورين، لذلك يميل الكثير من الناس إلى ربط هذه اللهجة بحس الفكاهة والترفيه. خاصةً في مدينة أوساكا والمعروفة بأنها مدينة حيوية ودية يحب سكانها المزاح والترفيه، وهذا ينعكس في لهجتهم المميزة والجميلة.

 

تُعد لهجة أوساكا جزء مشهور من لهجة كانساي، ولكن قد تكون أقل تهذيباً من لهجة جارتها كيوتو. حيث تتميز لهجة أوساكا بتنغيم أكثر وتضم مجموعة كاملة من التعبيرات والخصائص الفريدة في الحديث مثل استعمال (يانِن やねん) أو (يانِّن やんねん). وغيرهم سأقدم بعضهم في الجدول التالي:

 

اللغة اليابانية القياسية لهجة أوساكا (كانساي) المعنى
いくら (إيكورا) なんぼ (نانبو) كم؟ للسؤال عن الثمن والكمية والمدة
ありがとう (أريغاتو) おおきに (أووكيني) شكراً لك
ね (نِ) な (نا) توضع في نهاية الكلمة للتعبير عن موافقة السامع للمتحدث
寒いね  (ساموينِ) 寒いな (ساموينا) الجو بارد، أليس كذلك؟
ない (ناي) へん (هِن) حروف تدل على النفي
食べない (تابيناي) 食べへん (تابيهِن) لا أكل
よ (يو) で (دِ)  わ  (وا) حرف تُوضع في نهاية الكلمة للتأكيد
良かったよ (يوكاتّا يو) 良かったで (يوكاتّا دِ) معناها الحرفي كان جيد، ولكنها أقرب لكلمة (الحمدلله) للتعبير عن الارتياح والسعادة لحدوث شيء ما.
そうなんです (سوونان ديس) そうやねん (سوويانِن)

せやねん(سيانِن)

هذا صحيح، نعم
やるんです、 やります

(يارونديس، ياريمسُ)

やんねん、  やるねん

(يانِّن/ يارونِن)

سأفعل “الشيء”، سأقوم بذلك
仕事なんだ (شيجوتو ناندا) 仕事やねん (شيجوتو يانِن) إنه العمل!

 

 

أما كيوتو تشتهر لهجتها بالثقافة التقليدية والأناقة، وتُعتبر اللهجة الأكثر تهذيباً من بين جميع لهجات منطقة كانساي. وهذا يظهر في عبارات الأدب المهذبة بشكل مذهل للغاية والمنسوبة إلى سكان العاصمة اليابانية القديمة. وكما ستلاحظون جمال هذه اللهجة مع فتيات “الغييشا” اللواتي يتحدثنها بإتقان.

 

سأقدم لكم أولاً مثال عن طريقة التحدث، هذا السؤال مشهور في كيوتو “ماذا عن بعض حساء الأرز؟” قد يبدو سؤالاً يوحي برغبة السائل بتقديم الحساء فعلاً، ولكنه في الواقع سؤال غامض يُقال للضيف كإيحاء له للمغادرة خاصةً عند جلوسه لفترة طويلة جداً.

 

أما بالنسبة إلى اللهجة في كيوتو فإنها أنعم وألطف، الجدول التالي يوضح بعضها:

 

المعنى لهجة كيوتو (لهجة كانساي) اللغة اليابانية القياسية
أهلا وسهلاً おいでやす (أوي دِياسُ) いらっしゃいませ

(إيراشَّايماسِ)

أنا ذاهب، نحن ذاهبون 行きますえ (إيكيماسئِ) 行きますよ (إيكيماسُيو)
تُستعمل لنفي وجود شيء おへん (أوهِن) ありません (أريماسِن)
لا يوجد خريطة 地図はおへん

(تشِيزو وا أوهِن)

地図はありません

(تشِيزو وا أريماسِن)

حروف تُستعمل في نهاية الكلمات والجمل どす、   どした

(دوسُ، دوشِتا)

です、   でして

(ديسُ،  ديشِتي)

هذا صحيح، نعم そうどす (سودوسُ) そうです (سوديسُ)
كيف كان (الشيء)؟ للسؤال عن رأي どうどした (دوو دوشِتا) どうでした (دوو ديشتا)

 

 

لهجة توهوكو

 

تعود لهجة توهوكو إلى منطقة توهوكو في أقصى شمال هونشو، أي بين منطقة كانتو حيث توجد طوكيو وبين “هوكايدو” التي تقع في أقصى الشمال. قد يكون من الصعب بعض الشيء التحدث عن لهجة توهوكو بشكل موحد، حيث يوجد الكثير من الاختلافات المتنوعة في جميع أنحاء منطقة توهوكو. ومع ذلك هناك بعض الأشياء المشتركة بينهم.

 

وقد يكون من الصعب فهمها حتى بالنسبة للناطقين الأصليين باللغة اليابانية. فهي تختلف اختلافاً كبيراً من اللغة اليابانية القياسية. فكثير من الحروف تتغير طريقة نُطقها وكما تُستبدل كثير من الحروف والكلمات، ولذلك غالبًا ما يتم تزويد البرامج التي يتحدث فيها أشخاص بلهجة توهوكو على التلفزيون بترجمات حتى يتمكن اليابانيون الآخرون من فهمها جيداً.

 

سأقدم لكم جزء من لهجات توهوكو وهي لهجة “سينداي” في منطقة توهوكو. إن سينداي عاصمة محافظة “مياجي”، وتُعد لهجتها أقرب إلى لهجة توهوكو وأقرب إلى اللغة اليابانية القياسية أيضاً.

 

في الجدول التالي سأوضح لكم بعض الأمثلة الخاصة في سينداي والتي تشترك مع مناطق أخرى في منطقة توهوكو:

 

المعنى لهجة سينداي (لهجة توهوكو) اللغة اليابانية القياسية
تُستعمل في نهاية الكلمة بمعنى (سوف)، أو للتعبير عن موافقة المستمع للمتحدث (أليس كذلك). べ   (بِ) だろう、でしょう

(دارو، ديشو)

سيكون الجو بارد 寒いべ  (سامويبِ) 寒いだろう (ساموي دارو)
إنه ممتع، أليس كذلك! 面白いべ (أومو شيروي بِ) 面白いでしょう

(أومو شيروي ديشو)

هذا صحيح んだ (نْدا) そうだ (سودا)
ليس كذلك! んでね (نْدِنِ) そうじゃない (سووجاناي)
حروف وصل さ (سا) に、へ (ني, ئ)
ذاهب إلى طوكيو 東京さ行く (طوكيو سا إيكو) 東京へ行く (طوكيو ئ إيكو)
سألتُ المعلم 先生さ聞いた

(سينسي سا كييتا)

先生に聞いた

(سينسي ني كييتا)

حروف وصل بين الكلمات ば (با) を (ؤ)
اشتريتُ المانغا マンガば買った(مانغا با كاتّا) マンガを買った (مانغا ؤ كاتّا)

 

لهجة كيوشو

 

لهجة كيوشو تعود إلى جزيرة كيوشو وهي إحدى الجزر الرئيسية في اليابان. وهي تقع في الجزء الجنوبي الغربي وتضم ثلاث مجموعات من اللهجات الرئيسية وهي لهجة “هيتشيكو” ولهجة “هونيتشي” ولهجة “ساتسوغو” (محافظة كاجوشيما)، وهذه المجموعات تضم العديد من فروع اللهجات المتعددة في كل منطقة والمنتشرة في محافظات عديدة في جزيرة كيوشيو من شمالها حتى جنوبها وغربها. ومنهم “فوكوكا”، و”ناغاساكي”، و”كوماموتو”، و”أويتا”، و”ميازاكي”، و”كاجوشيما”.

 

وتعتبر لهجة كيوشو لهجة ريفية نموذجية إلى جانب لهجة توهوكو، وتتميز بكونها أقوى وديناميكية أكثر من ناعمة في التحدث. ومع ذلك قد يكون من الصعب تقديمها كلها لتنوعها الكبير، ولكن يوجد بعض الأشياء المشتركة بين العديد من مناطق جزيرة كيوشو.

 

سأحاول تقديم بعض التفاصيل المشهورة في هذه اللهجات. ومنها لهجة “هاكاتا” المتفرعة من لهجة هيتشيكو، ويتم التحدث بها في مدينة فوكوكا والمناطق التي تحيط بها. ويُطلق عليها أحياناً لهجة فوكوكا نظرًا لشعبيتها المتزايدة كلهجة نموذجية تتميز بها فوكوكا وضواحيها. وفي الآونة الأخيرة، انتشر استعمال هذه اللهجة في الأخبار الإقليمية إلى جانب اللغة اليابانية القياسية.

 

المعنى لهجة هاكاتا (مدينة فوكوكا وما حولها) اللغة اليابانية القياسية
تُستعمل في نهاية الكلمة للتأكيد ばい (باي) よ (يو)
إذهب! سأذهب! 行くばい (إيكوباي) 行くよ (إيكويو)
لقد أخبرتُك، لقد قلتُ ذلك 言ったばい (إيتّاباي) 言ったよ (إيتّايو)
حرف في نهاية الصفات か (كا) い (إيِ)
جيد 良か (يوكا) 良い (يوي Yoi)
تُستعمل في نهاية الكلمة أقل رسمية や (يا) だ、じゃ(دا، جا)
جميل، أليس كذلك! 素敵やね (ستيكي يانِ) 素敵だね (ستيكي دانِ)
إنه معلم/ة، ولكن 先生やけど  (سينسي ياكيدو) 先生だけど (سينسي داكيدو)
ليس أحمر 赤やない  (أكا ياناي) 赤じゃない  (أكا جاناي)
حروف للنفي ん ( ْان) ない (ناي)
لا أستطيع أن أشرب 飲めん (نومِنْ) 飲めない(نومِناي)

 

 

سيكون من المثير للاهتمام أن أعرفكم أيضاً على لهجة كوماموتو في محافظة كوماموتو التي تقع في جزيرة كيوشو، هذا يعني أنها جزء من لهجة كيوشو. بالمناسبة يوجد دب مشهور في اليابان اسمه “كومامون” وهو رمز جالب للحظ في محافظة كوماموتو، إذ إن اسمها يتكون من كلمة “كوما” ويعني دب. أما كلمة “مون” الموجودة في اسم الدب تعني شخص في لهجة كوماموتو.

 

وهذه اللهجة تتشارك مع لهجة هاكاتا من ناحية استعمال (كا か) في نهاية الصفة بدلاً من (إي い) وأيضاً  تتشارك في استعمال (باي ばい) بدلاً من (يو よ)، كما هو موضح في الجدول السابق وغيرهم من تشابهات. ولكن هناك بعض المميزات في لهجة كوماموتو مثل استعمال (تو と) في نهاية الأسئلة و (توروとる).

 

أعتقد أن لهجة كوماموتو ممتعة عند التحدث بها، القوا نظرة على هذا المثال، “هل حصلت على كرسي؟” في لهجة كوموماتو سيكون السؤال بهذا الشكل “سيكي توتّوتّو؟ (?席とっとっと)، فيمكنكم الاجابة بقول “توتّوتّو” (!とっとっと) بمعنى حصلت عليه.

 

الآن لنلقي نظرة على لهجة كوماموتو بشكل عام وعلى المميزات الأخرى لهذه اللهجة المميزة في الجدول التالي:

 

المعنى لهجة كوماموتو اللغة اليابانية القياسية
تُستعمل في نهاية الفعل المستمر とる (تورو) ている(تيرو)
أعلم، أعرف، يعلم 知っとる (شِيتّورو) 知っている (شِتّيرو)
يكتب، أكتب 書いとる (كايتورو) 書いている (كايتيرو)
في نهاية الكلمة، كأداة سؤال よると(يوروتو) 、と (تو) てるの(تيرونو) 、の (نو)
ماذا تفعل؟ なにしよると

(ناني شيوروتو)

なにしてるの

(ناني شيتيرونو)

أين ذاهب؟ どこ行くと (دوكو إيكوتو) どこ行くの (دوكو إيكونو)
بسبب، لأن けん (كِن) から、 ので (كارا، نودِ)
كثيراً، جداً ぎゃん (غيان) とても (توتِمو)

 

الخلاصة

في هذه المقالة تعرفتم على كيفية تطور اللهجات وأسباب اعتماد وانتشار اللغة اليابانية القياسية. وقد يعتقد البعض أنها مثل العربية الفصحى، ولكن الأمر يختلف قليلاً من ناحية أننا في العالم العربي نتكلم اللغة العامية أينما ذهبنا وقليلاً ما يتم استعمال الفصحى إلا في الأوقات الرسمية جداً مثل المقابلات والإعلام والخ.

 

أما في اليابان اللغة اليابانية القياسية هي لغة يتحدث بها اليابانيون في كل مكان، قد يكون هناك بعض الاختلافات في طرق إنهاء الكلمات والجمل بسبب تأثير اللهجات ولكن اللغة اليابانية القياسية تبقى لغة رسمية تُستعمل بشكل واضح جداً في منطقة كانتو.

 

بالنسبة لدارسين اللغة اليابانية، قد تتساءلون هل حقاً لا بأس بالتحدث باللغة اليابانية القياسية في مناطق أخرى غير منطقة كانتو، أم أنه سيعتبر أمر غريب بالنسبة للسكان؟ لا يعتبر أمراً غريباً على الإطلاق، فأنتم تتحدثون بلهجة كانتو مثل سكان طوكيو ويوكوهاما. ولكن من خلال الجداول التي قدمتُها ستتعرفون جيداً على لهجة سكان المناطق الأخرى، ويمكنكم استعمالها كمرجع للدراسة حتى تتعمقوا أكثر باللغة اليابانية.

 

وإذا سنحت لكم الفرصة لزيارة اليابان جربوا استعمال كلمات مشهورة في لهجات تلك المنطقة سيكون الأمر ممتعاً جداً! أشكركم جزيل الشكر على القراءة.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط