خمسة مواقع نوصي بها في محافظة مياجي!

0

تقع محافظة “مياجي” على الساحل الشرقي للمحيط الهادي في اليابان، بينما يحدها من الغرب جبال (أوو)، ويحدها من الشمال محافظة “إيواتي”، ومن الشمال الغربي محافظة “أكيتا”، ومن الغرب محافظة “ياماغاتا”، ومن الجنوب محافظة “فوكوشيما”. بينما يبلغ عدد سكان محافظة مياجي حوالي 2.300.000 نسمة. وعاصمتها هي مدينة “سينداي”.

 

أما مناخ محافظة مياجي يُوصف بأنه مناخ المحيط الهادي، حيث تكون أيام الحرارة الشديدة قليلة أما في فصل الشتاء تكون كمية الثلج المتساقط قليلة وليست كثيفة. وتمتاز المحافظة باحتوائها على العديد من الأماكن الطبيعية مثل الجبال والحدائق والمنتزهات، هذا إلى جانب الضرائح والمواقع التاريخية والأثرية. وفي هذه المقالة، سأقدم لكم أكثر المواقع التي نوصي بها في محافظة مياجي، لذا دعونا نبدأ جولتنا السياحية.

 

ماتسوشيما

تقع في محافظة مياجي وتحتوي على حوالي 260 جزيرة مجتمعون معاً في منطقة واحدة، مما ينتج مشهد جميل للغاية في المياه الزرقاء. وتُعد ماتسوشيما مقصد سياحي مشهور باعتبارها أحد المواقع الثلاثة ذات المناظر الخلابة في اليابان، حيث تشتهر بمناظر طبيعية ومأكولات محلية لذيذة وطازجة.

 

أفضل بداية عند زيارتكم ماتسوشيما لأول مرة، هي ركوب القارب والتجول حول خليج ماتسوشيما لاستكشاف المعالم الطبيعية وللاسترخاء وسط المياه الصافية. تقريباً تستغرق الجولة حوالي ساعة كاملة في التعرف على المواقع الجميلة ومنها جزر عديدة ومشهورة، مثل نيووجيما وكانيجيما وسينكانجيما وأوشيما وغيرها.

 

ولكن إذا كنتم ترغبون في التعمق أكثر بسحر المنطقة، أُوصي بالتجول بالقارب حول “ساغاكيي”، وهي بقعة ذات مناظر خلابة وواحدة من التيارات الرئيسية في اليابان. فعلى عكس معظم الجزر فإن ساغاكي تتميز بصخور حادة تتضارب معها الأمواج بشكل مذهل للغاية.

 

 

لننتقل الآن إلى الجسر القرمزي “فوكوورا” المتصل بجزيرة “فوكوورا جيما” العائمة في خليج ماتسوشيما، ويبلغ طول الجسر حوالي 252 متر. وتُعرف جزيرة “فوكوورا جيما” بأنها حديقة طبيعية شاسعة تنمو فيها النباتات مثل الصنوبر الأحمر والأرز والتنوب بشكل طبيعي. عبر هذا الجسر الطويل يمكنكم الاستمتاع بالمشي وسط المياه النقية التي ينعكس عليها لون الأشجار الأخضر المفعم بالحياة. إضافةً إلى ذلك، هناك اعتقادات تقول بأن هذا الجسر يساعد على ربط الأحباء معاً، ولذلك سُمي باسم “جسر اللقاء” لأنه إذا قابلتم شخصاً في هذا الجسر، سوف يساعدكم على الشعور بقدركم في إكمال علاقة سعيدة معه.

 

 

كما يوجد جسر آخر بلون قرمزي يُدعى “توجيتسوكيو”، من خلاله يمكنكم الذهاب إلى أوشيما، والمعروفة باسم “المكان المقدس”. ويُقال أن العديد من الرهبان زاروها لممارسة تمارين شديدة. ومازال يوجد في هذه الجزيرة العديد من البقايا الحجرية. كما يقال أنه كان يوجد أكثر من 108 كهف صخري ولكن بقي الآن حوالي 50 كهف. هذا الموقع يعد مناسباً لمحبي التاريخ والاستكشاف والطبيعة الخضراء.

 

 

وعلى طول الطريق الرئيسي في ماتسوشيما أثناء توجهكم نحو مدينة “هيغاشي ماتسوشيما”، ستجدون بين المباني الحديثة قلعة “ماتسو” الجميلة. يوجد بداخلها دَرج شديد الانحدار، بعد صعوده ستجدون شرفة حيث يمكنكم من خلالها مشاهدة جميع المناظر المحيطة من جميع الزوايا أي 360 درجة. إن كنتم من محبي التسلق والمرتفعات فستكون هذه تجربة ممتعة للغاية.

 

 أكيو أونسِن

تقع الينابيع الساخنة أكيو أونسِن في ممر أكيو على بُعد 30 دقيقة بالسيارة من مدينة سينداي. ويحظى هذا الموقع بشعبية وشهرة كبيرة بين السكان المحليين والسياح، حيث يعد هذا المكان مناسب للاسترخاء والراحة وتكوين طاقة ايجابية مفعمة بالحيوية بين الطبيعة. إذ يمكنكم التمشي مسافات طويلة بين الأشجار والجسور ومشاهدة الطبيعة الغنية والاستمتاع بنقاء الهواء الطلق.

 

أول مكان ستشاهدونه هو وادي “راي راي كيو” ويبلغ طوله حوالي كيلو متر واحد. وبفعل تدفق مياه نهر “ناتوري” في هذا الوادي، تآكلت الأرض وتشكلت الصخور مع مرور الزمن، مما نتج منظر طبيعي وفريد. ومن هذه الأشكال هناك صخرة كبيرة تبدو وكأن فأساً حاداً قسمها نصفياً ولذلك سميت “فأساً عملاق”، إن قوة الطبيعة مذهلة للغاية في تقسيم الصخرة لنصفين بشكل حاد وجميل. في هذا الموقع لا بد من الاسترخاء والتأمل في جمال الطبيعة بعيداً عن حياة المدينة.

 

 

أثناء تجولكم في هذا الموقع الجميل، يوجد جسر مقوس فوق نهر ناتوري ستمرون من خلاله، من عند هذا الجسر سترون صخرة محفور بداخلها قلب مليء بالمياه. وهناك شائعات تقول إذا مر الأحباء والأزواج من هنا ونظروا إلى الصخرة فسيكونوا سعداء وبعلاقة جميلة للأبد، أعتقد أنه سيكون من المريح جداً رؤية مكان فيه قلب محفور بفعل الطبيعة الجميلة.

 

بالتأكيد يمكنكم النزول بالقرب من الصخرة من خلال طريق سهل للمشي باتجاهها، واتركوا أمر التصوير لأحد يبقى فوق الجسر حتى يلتقط لكم صورة من أعلى، شكلوا وضعيات قلب كبيرة بذراعيكم واستمتعوا بالتقاط صور لطيفة ورومانسية.

 

 

لننتقل الآن إلى “أكيو أوو تاكي” ويعني شلال أكيو الكبير. وهو واحد من أفضل 100 شلال في اليابان وتم تعيينه كمنطقة طبيعية خلابة وطنية. هنا يمكنكم رؤية مشهداً دينامكياً لشلال يتدفق من ارتفاع 55 متراً وبعرض 6 أمتار. قبل وصولكم ستمرون عبر درج لطيف بين أحضان الطبيعة يؤدي إلى موقع الشلال، استمتعوا بجمال الطبيعة أثناء مرورَكم عبر الدرج، ثم ستصلون إلى منطقة يمكنكم فيها مشاهدة الشلال من أعلى، هناك ستشعرون بالرياح المنعشة الناتجة عن قوة تدفق الشلال من ارتفاع عالي.

 

بعد ذلك، ستمرون عبر طريق جبلي منحدر حتى تصلوا إلى الشلال الكبير، حيث يمكنكم الاقتراب منه بأمان والاستمتاع بجمال مياهه النقية وأخذ صور تذكارية معه. سيكون من الممتع زيارته في جميع الفصول حيث يتغير لون الطبيعة من حوله مُكونة مشاهد جميلة للغاية. أما في فصل الصيف والربيع ستشعرون بالانتعاش عندما يتطاير رذاذ المياه الباردة بفعل تدفق الشلال. أوصي بلبس أحذية رياضية دائماً من أجل رحلة سليمة ومريحة.

 

 

بعد جولة طويلة من الاكتشافات والاستمتاع بطبيعة أكيو أونسِن، الأن لنتوجه إلى الينابيع الساخنة لأخذ حمام منعش وللاسترخاء في مياه طبيعية وصحية. حيث يوجد فندق قديم تديره عائلة ساتو التي كانت مشرفة عليه منذ فترة هييان وفترة المقاطعات المتحاربة.

 

في الطابق السفلي الثالث توجهوا إلى المياه الساخنة التي يفوح منها رائحة السرو والزهور. ويوجد هناك نوعان من الينابيع الساخنة: كلوريد الصوديوم، والذي يتميز بالحرارة العالية وتأثير الترطيب، والنوع الثاني هو الينابيع الساخنة القلوية، والتي يُقال إن لها تأثيرات جلدية جميلة للغاية. وهناك أوقات معينة تُزين فيها حمامات النساء بالزهور الجميلة ذات الرائحة العطرة، لذا يرجى التواصل مع إدارة الينابيع قبل الذهاب للاستفسار. وبالطبع بعد الاسترخاء في الينابيع الساخنة استمتعوا بوجبات فاخرة وصحية مقدمة بكل ابداع في أجواء تاريخية وتقليدية.

 

ضريح إنتسو إن

يقع في مدينة ماتسوشيما إلى الجنوب من ضريح “زويجانجي”، وتم افتتاحه عام 1647 م في فترة “إيدو”، تخليداً لذكري الساموراي “داتي ميتسوموني” الذي توفي في ظروف غامضة وهو في التاسعة عشر من عمره عام 1645 م. وهو حفيد “داتي ماساموني”، الزعيم الإقطاعي المشهور في منطقة “توهوكو” ومؤسس مدينة سينداي. ويُعد موقع الضريح من أكثر المواقع اليابانية الغنية بمناظر طبيعية خلابة. أول شيء سيستقبلكم هو هذه البوابة العريقة بسقفها المبني من القش ترحب بكم إلى أرض الضريح المليئة بالأشجار والطبيعة الجميلة.

 

 

وكان يُعرف الضريح في الماضي باسم “ضريح الزهور”، وذلك لأنه كان هناك كاهن مشهور قام بزرع زهور ملونة على مساحة تُقدر حوالي 6000 متر مربع، ولكن مع مرور الزمن يبدو أن عدد الزهور تناقص كثيراً. وتتميز الحديقة داخل الضريح بمناظر جميلة للغاية تتغير حسب الموسم، وكثير من الناس تفضل زيارته في الخريف للاستمتاع بأوراق الأشجار الملونة بالأحمر والأصفر والبرتقالي.

 

كما وتُقام أيضاً حفلات موسيقية هادئة وجميلة، مثل عزف الناي والطبول، مما يضفي أجواءً تقليدية تاريخية جميلة مريحة للغاية أثناء تنزُهكم في الحديقة.

 

 

وتشتهر حديقة الضريح بشكل خاص بوجود بحيرة تتوسطها واسمها في اللغة اليابانية “شينجي نو إيكي” وهي تتخذ شكل القلب. أما مياه البحيرة فهي نقية وصافية لدرجة إنعكاس الأشجار عليها بوضوح وكأنها مرآة، بينما في الليل تُضاء مصابيح صغيرة وكبيرة حول الأشجار وبين أوراقها فينتج مشهد دافئ ورومانسي.

 

 

قلعة سينداي

تقع قلعة سينداي في مدينة سينداي، وتم الانتهاء من بناءها عام 1601 م خلال حكم الزعيم الأول لمدينة سينداي “داتي ماساموني” وطوال فترة إيدو كانت قلعة سينداي موطناً لعشيرة داتي. ويحيط بالقلعة جُرف من الجانب الشرقي، وغابة من الجانب الغربي، ووادي من الجهة الجنوبية. ويبدو أن القلعة بُنيت في موقع كهذا من أجل تسهيل الحماية والدفاع.

 

كما وتُعرف القلعة باسم “قلعة أوبا” وهذا لأنها مبينة على جبل أوبا، ولكن لسوء الحظ دُمرت القلعة وأجزاؤها في حريق كبير عدة مرات، ومنها  الحرائق التي سببتها الغارات الجوية في الحرب العالمية الثانية. وبقي الآن جدرانها الحجرية. ولكن عندما تزورون القلعة ستشعرون وكأن عشيرة داتي مازلت موجودة. وحالياً يُسمى موقع القلعة وآثارها باسم “حديقة جبل أوبا” وتعتبر كمنطقة استراحة للسياح والزوار في مدينة سينداي.

 

 

وبالطبع أهم ما يزين حديقة القلعة هو تمثال التنين ذو العين الواحدة المحارب المشهور الذي عُرف بقوته الغامضة في فترة إيدو. ولكن من هو هذا الشخص؟ ولماذا يُلقب بالتنين ذو العين الواحدة؟ هذا الشخص القوي هو “داتي ماساموني” من أشهر الزعماء الإقطاعيين والمحاربين في فترة المقاطعات المتحاربة “سينغوكو”. وانتقل إلى مدينة سينداي لتعزيز قوته ونفوذه، وعمل على تأسيسها وبنائها عام 1601 م. وقد أطلق عليه تابعيه وأصدقائه لقب “التنين ذو العين الواحدة” بسبب فقدانه لعينه اليمنى نتيجة مرض أصابه في طفولته.

 

في هذه المدينة يمكنكم الشعور بروح ماساموني من خلال تمثاله المهيب وبقايا القلعة المتبقية. كما يتم إضاءة بقايا القلعة والتمثال بعد غروب الشمس بأضواء ملونة مما يضفي جواً ممتعاً ومتألقاً.

 

ويمكنكم التعرف أكثر على إنجازات ماساموني وشخصيته التي تخطت عظمتها حدود الحياة في متحف مدينة سينداي. كما ويمكنكم رؤية درعه ذو اللون الأسود الخالص وخوذته ذات الشكل المثير للإعجاب، هناك ستجدون الكثير من التماثيل والمخطوطات والصور عن القلعة وعن حياة داتي ماساموني وعشيرته وفترة سينغوكو التي عاش بها.

 

 

ومن المواقع التي لابد من زيارتها هو “ضريح جوكوكو” الذي يقع في حديقة القلعة، وهو ضريح مخصص لروح أكثر من 56.000 شخص فقدوا حياتهم في حروب مختلفة في محافظة مياجي وحولها وبعيداً عنها في الخارج. لون الضريح القرمزي يعطي شعوراً جميلاً ويجذب العديد من السياح محبي اللون القرمزي.

 

 

ومن عند أطلال القلعة المرتفعة يمكنكم التمتع بمشهد بانورامي مذهل ليس فقط لمدينة سينداي بأكملها من الأعلى، ولكن أيضاً يمكنكم رؤية المحيط الهادي من وراء المباني، هذا إلى جانب نهر “هيروسي” الذي يجري في وسط المدينة بجانب قلعة سيداني. إنه مشهد مذهل للغاية حيث ينتابكم الشعور وكأن أفراد عشيرة داتي ماسموني جالسون بجانبكم يشاهدون مستقبل المدينة الجميلة بسعادة.

 

 

جبل زاو “أوكاما”

يقع جبل “زاوو” على حدود مقاطعتي ياماغاتا ومياجي. وهو أحد أشهر الجبال في منطقة توهوكو. ويقع داخل الجبل بحيرة مثل الفوهة يُطلق عليها باللغة اليابانية “أوكاما” ويعني وعاء الطعام، لأن شكل فوهة البحيرة يشبه الوعاء. ويحيط هذه الفوهة والجبل بشكل عام طبيعة خلابة للغاية يتغير منظرها تبعاً للموسم.

 

بالطبع الرحلة إلى جبل زاو لا تكتمل دون الذهاب إلى فوهة البحيرة “أوكاما”. والتي تقع على ارتفاع 1.550 متر، بينما يبلغ عمقها 27.6 متر ومحيطها حوالي 1,000 متر. وتمتاز هذه البحيرة بحموضة عالية فلا تستطيع الحيوانات الشرب منها ولا يعيش فيها أي كائن حي. ويمكنكم مشاهدة مياه البحيرة من بعيد ولا يسمح بالاقتراب كثيراً.

 

 

يمكنكم قطع معظم طريق الصعود إلى الجبل بالحافلة أو السيارة أو التلفريك، ثم إكمال الطريق سيراً على الأقدام حتى تصلوا القمة لمدة لا تقل عن 5 دقائق. أثناء صعودكم للقمة ستحظون بأوقات جميلة للغاية في مشاهدة الطبيعة الجميلة. أعتقد أنه سيكون من الممتع صعود التلفريك ومشاهدة طبيعة الجبل التي تمتد مع أفق السماء.

 

كما ترون في الصورة التباين الجميل بين الثلوج البيضاء التي على وشك الذوبان مع أشعة غروب الشمس الدافئة تعطي إحساساً بالحنين والراحة.

 

 

وهناك لقب آخر يُطلق على البحيرة وهو “غوشيكينوما” أو بحيرة الألوان الخمسة، وذلك لأن لون مياه البحيرة يتغير حسب ظروف مختلفة ومتعددة منها إضاءة الشمس، ولكن عادةً يكون لونها أخضر متماوج مع الازرق الغامق. ولكن هناك حالات قليلة تكون فيها ألوان البحيرة زمردية أو فيروزي زاهي اللون.

 

وتتميز البحيرة بجمالها الخلاب فمثلاً في فصل الصيف تُزهر أشجار الألب ويكسو اللون الأخضر المفعم بالحياة الجبل، بينما في الخريف تُكسى الأشجار بالألوان الدافئة مثل البرتقالي والأحمر والأصفر مكونة منظر جميل للغاية وكأنها لوحة فنية.

 

 

جبل زاو هو جبل نشط وقد شهدت القرون الماضية نشاطاً ملحوظاً في الجبل وقد ينفجر. ومع ذلك يجب توخي الحذر والاطلاع على التعليمات واتباع التوجيهات قبل الذهاب. وأوصي بشرب مياه كثيرة أثناء تجولكم في الجبل خاصةً في فصل الصيف. باتباع التعليمات ستحظون بمغامرة جميلة وآمنة، ولا تنسوا التقاط الكثير من الصور التذكارية لتوثيق اللحظات والمناظر الخلابة.

 

الخلاصة

وهكذا انتهينا من جولتنا السياحية في محافظة مياجي، كما شاهدتم تتنوع المواقع والمشاهد سواء كنتم من محبي الطبيعة والينابيع الساخنة أو التاريخ والآثار، أو حتى المرتفعات والجبال. في محافظة مياجي يوجد معظم ما ترغبون به.

 

بالطبع جميع محافظات اليابان تتميز بمواقعها الفريدة وبطبيعتها المتنوعة، ولكن هذه المرة اكتشفنا معاً جمال محافظة مياجي وبالتأكيد مازال هناك الكثير من المناطق الجميلة والخلابة التي لا بد من زيارتها واكتشافها.

 

إن زرتم محافظة مياجي أوصي أيضاً بتجربة أطعمتها المحلية واللذيذة، ولا تنسوا تناول وجبة عشاء لذيذة حول قلعة سينداي أثناء الاستمتاع بالإضاءات الليلة وبالأجواء التاريخية والطبيعية. وأشكركم على القراءة أتمنى أنكم استمتعتم في اكتشاف جمال محافظة مياجي.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط